الثلاثاء، 26 مايو 2009

إدارة مؤسسة دار الأنوار تدعم الانقلاب على النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين



المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية

البريد الالكتروني marced.nakabi@gmail.com :

تونس في 26 /05 / 2009

إدارة مؤسسة دار الأنوار تدعم الانقلاب على النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

بلغ إلى علم المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية أن إدارة مؤسسة دار الأنوار الصحفية تقوم بالضغط على عدد من الصحفيين العاملين في الدار بهدف إرغامهم على إمضاء العريضة المطالبة بسحب الثقة من مكتب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

إن المرصد يأسف على حصول هذه التصرفات التي تعتبر انتهاكا خطيرا لكل القوانين والمواثيق الوطنية والدولية الضامنة لحرية العمل النقابي واستقلالية قراره وهو يأمل من إدارة مؤسسة دار الأنوار التراجع عن هذه التصرفات وعدم التدخل ياي شكل من الأشكال في شؤون الصحفيين ونقابتهم , كما يأمل المرصد من كل الصحفيين والنشطاء النقابيين والحقوقيين مساندة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والتضامن العملي معها والتصدي بحزم لكل محاولات ضربها او احتوائها.

جميعا من اجل التصدي للانتهاكات ضد العمال والنقابيين.

جميعا من اجل فرض الحقوق والحريات النقابية.

المرصد فضاء نقابي مستقل ديمقراطي وهو مفتوح امام جميع النقابيين بدون استثناء ويمكن التواصل مع المرصد على العناوين الالكترونية التالية :

http://mountadamarced.blogspot.com

http://www.marcednakabi.c.la

عن المرصد

المنسق

محمد العيادي

الاثنين، 25 مايو 2009

مؤسسات التعليم الثانوي بالمنستير:هل طفح الكيل؟

مؤسسات التعليم الثانوي بالمنستير:هل طفح الكيل؟

ملفان باتا يستأثران باهتمام أساتذة التعلم الثانوي بجهة المنستير:

الأول يتعلق بتصرفات السيد مدير المدرسة الإعدادية "الامتياز" بالمنستير حيث تعمد في الأسابيع الفارطة اتهام أحد الأساتذة بإقصاء تلميذة(كان أرسلها لجلب بعض المعدات التي يحتفظ بها السيد المدير في مكتبه)ووجه له تبعا لذلك استجوابا كتب عليه ضرورة الإجابة حالا ثم رفض في اليوم الموالي تمكين الأستاذ من الالتحاق بقاعة الدرس قبل انطلاق الحصة قبل ليتمكن من إجراء بعض التجارب المخبرية ويتأكد من سلامة التجهيزات التي سيستعملها في الغرض. ثم تعمد نفس المدير طرد زميلته من مجلس القسم لاستفسارها عن سبب نقلة أحد التلاميذ - بلا مبرر ودون موافقة وليه – إلى قسم آخر ثم ليلجأ في وقت لاحق للتشكيك في سلوكها وأخلاقها وليواصل مضايقتها والتحرش بها من خلال ملازمتها في قسمها طيلة ساعة كاملة خصصتها لانجاز فرض لتلامذتها. وأخيرا وليس آخرا تعمد المدير التواطؤ مع غريبين اقتحما المؤسسة بدعوى أنهما وليان لإحدى التلميذات واعترضا أحد الأساتذة(عضو النقابة الأساسية ) واستفزاه واستهدفاه ببذيء الكلام قبل أن يلتحقا بمكتب المدير الذي امتنع عن تمكين الأستاذ المعني بالأمر من التعرف على هويتيهما وملاحقتهما.

أما الملف الثاني فيتعلق بالسيد مدير المدرسة الإعدادية عبد السلام المكني حيث يرفض مديرها حماية كرامة زملائه ويمعن في التقرب والتذلل لصنف خاص من الأولياء (الذين يقدمون له بعض المفروشات والستائر ويساهمون في توفي الجوائز ويقدمون بعض المرطبات بمناسبة انعقاد مجالس الأقسام. فقد رفض في مرّة أولى إحالة تلميذ على مجلس القسم رغم إمساكه متلبسا بالتدخين داخل القسم وتطاوله على أستاذته( نفخ الدخان في وجهها) ثم أحاله بعدما هدده الأساتذة بالتوقف عن العمل ورفع الأمر للإدارة الجهورية، واتخذ بشأنه قرارا يقضي بطرده لمدة 15يوما لكن دون أن يستوفي بقية الإجراءات الإدارية بما فيها إعلام الولي وتعليق بلاغ في الغرض على سبورة التلاميذ. كما اقتحم أحد الأولياء المدرسة واتجه بمعية ابنه إلى إحدى قاعات التدريس حيث اعتدى لفظيا وكال لها ما طاب له من السب والشتم ثم انصرف، ولما حضر المدير في اليوم الموالي قدمت له الأساتذة تقريرا في الغرض غير أنه آثر التستر عن الموضوع بسبب عدم تواجده هو و المرشدة التربوية ساعة وقوع الحادثة. وآخر ما حصل في هذه المدرسة تمثل في تهجم أحد التلاميذ على أستاذته وتهديدها بالقتل مما استوجب دعوة إحدى القيمات لتتولى إخراجه من القسم ومرّة أخرى يمتنع السيد المدير عن إحالة هذا التلميذ على مجلس التربية واقترح رفته لمدّة ثلاثة أيام، وتمسكت الأستاذة بإحالة التلميذ وساندها زملاؤها في موقفها لكن عناد السيد عماد وتعنته دفعاه للاكتفاء برفت التلميذ مدّة 3 أيام فقط. وفي كل الحالات كان المدير يبرر"تسامحه مع التلاميذ برغبته في حماية الزميلات الأساتذة من إمكانية "تعمد هؤلاء التلاميذ مضايقتهم خارج المدرسة". لكن الأساتذة يخشون في الواقع أن يكون هذا التبرير نابع من التخوفات الخاصّة لسيادته على شخصه.

في ضوء هذه التصرفات الرعناء فإنّ الأساتذة بجهة المنستير يدعون هياكلهم النقابية وفي مقدمتهم النقابة الجهوية لتحمل مسئولياتها كاملة تجاه هذا الوضع ويطالبونهم تبعا لذلك باتخاذ ما يستوجبه الظرف من مواقف نضالية حازمة لوقف صلف هذا الرهط من المديرين، كما يعتبرون أنه على الإدارة الجهوية للتربية والتكوين بالمنستير أن تتخذ كلّ التدابير العاجلة لفك أسباب التوتر والاحتقان على مستوى الجهة و إلاّ فإنّ الأمور مرشحة للكثير من التعقيدات.

نقابي قاعدي من جهة المنستير

نقابة مهن الفنون الدرامية بتونس

نقابة مهن الفنون الدرامية بتونس
تونس 26/ماي/2009

بيان المئوية

تحتفل تونس اليوم بمرور قرن على ممارسة المسرح العربي بها ، و بهذه المناسبة تشارك نقابة مهن الفنون الدرامية احتفال تونس هذا باسم مكتبها المنتخب و باسم منخرطيها و يعتبرون هذا الإحتفال فرصة سانحة لإبلاغ صوتهم لمن يهمّه الأمر.
إن المكتب النقابي يثمّن العناية و الإهتمام التي يلقاها القطاع من سلطة الإشراف التي تعتبر الوقوف إلى جانب الفنون الدرامية ضرورة حضارية و ثقافية و تاريخية لا مناص منها لضمان استمرارية و جود هذه الفنون و السعي إلى تطويرها.
إلا أن المكتب النقابي ، في هذا الإطار، يستغرب عدم التجاوب الإيجابي و الجدي مع ما يصدر عنه من مراسلات توجّه بها إلى الوزارة و إدارات مؤسسات أخرى تعود لها بالنظر أو لغيرها من الوزارات.
كما يستغرب التعامل الحالي لوزارة الإشراف فيما يتعلّق بتمثيلية النقابة في اللجان و الهيئات الوطنية و العربية ذات الصلة بالفنون الدرامية.
و يتساءل المكتب النقابي عن مصير الإستشارة الوطنية حول المسرح و ما أفضت إليه من تقارير و توصيات لم تترجم بعد إلى أفعال ملموسة.
و المكتب النقابي إذ يؤكد في هذه المناسبة عدم ادّخار أي جهد في التنسيق
و التعاون مع إدارة المسرح لصالح منخرطيه يطالب سلطة الإشراف بإعطاء نقابة مهن الفنون الدرامية حجمها الحقيقي في إطار الحوار و التشاور و التفاوض حول مقترحاتها العملية في تنظيم القطاع و في تمثيليتها ضمن استراتيجيا كاملة و رؤية شاملة لمختلف جوانب العمل الدرامي بالبلاد التونسية.
و نحن كمكتب نقابي نستنكر تجاهل نقابة مهن الفنون الدرامية و نلح على ضرورة التعامل الجدّي معها و استدراك الأمر حتى يبقى لنا الأمل متجددا في مستقبل القطاع و حتى نتفادى اللجوء مضطرّين إلى أشكال أخرى من الدفاع عن المصالح المادية و المعنوية لمنخرطيها.


الكاتب العام

الأحد، 24 مايو 2009

نقابيون ام مخربون - نقابي من قصر هلال

نقابيون أم مخربون؟

مدافعون عن استقلالية الاتحاد أم بيادق و خدم لتنفيذ مخططات السلطة؟

أقدم المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير على تأجيل مؤتمر النقابة الأساسية للتعليم الثاوي بقصرهلال وذلك بدون تنسيق مع هياكل القطاع وبحجتين واهيتين أولاهما تتمثل في " عدم تحيين قائمات المنخرطين" والثانية تتستر وراء عريضة يزعم المكتب التنفيذي الجهوي أنّه تلقاها من أساتذة يعملون بمعتمدية قصر هلال و"يعترضون من خلالها على تاريخ المؤتمر باعتباره يتزامن مع تاريخ انصراف هؤلاء الأساتذة لمراقبة وإصلاح البكالوريا التطبيقية في مادّة الإعلامية". والحجتان تافهتان وسخيفتان سخافة أصحابهما. فتبرير التأجيل "بعدم تحيين قوائم المنخرطين " مردودة على أصحابها وتؤكد ما سبق أن أعلنته عديد الهياكل النقابية بخصوص عدم التزام المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير بمقتضيات قوانين المنظمة وإلا كيف نفسّر عدم "تحيين القوائم والنظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل ينص في فصله على أن بلاغات المؤتمر لا يجوز إصدارها إلاّ بعد تحيين قوائم المنخرطين والتأشير عليها من قبل قسمي النظام الداخلي والملية؟ وبماذا يفسر السادة أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي "عدم تحيين القوائم ؟ هل هو الجهل بهذه القوانين أم الإصرار على تجاوزها؟

أمّا في ما يتعلق "باعتراض بعض المنخرطين على موعد المؤتمر لتزامنه مع امتحان البكالوريا فإنّنا بقدر ما نصرّ على الاطلاع على هذه العريضة المزعومة لنتأكد من مصداقيتها ومن هوية من أمضوها، فإنّنا نؤكد تفاهة هذه الحجة أولا لأنّ بلاغ المؤتمر قد علق بالمؤسسات التربوية يوم السبت 02 ماي في حين أن قرار التأجيل لم يتخذ إلاّ يوم 13 ماي، أي أنّ هؤلاء "المعترضين لم يتفطنوا لامتحانات البكالوريا إلا يوما واحدا قبل انعقاد المؤتمر . وثانيا لأن تحرياتنا قد أثبتت بأن عدد أساتذة الإعلامية المنتمين لمعتمدية قصر هلال والمطالبين بمراقبة هذا الامتحان يوم 14/05/2009 لا يتجاوز العشرة أساتذة على أقصى تقدير وهو عدد أقل بكثير من عدد الأساتذة الذين يتزامن تاريخ المؤتمر مع اليوم البيداغوجي الخاص بهم.فهل يحق لهؤلاء أن يعترضوا هم أيضا على موعد أي مؤتمر لا يناسبهم؟ كما لا يفوتنا أن ننبه إلى أن تكليف بعض الأساتذة في مادة الإعلامية بمراقبة وإصلاح امتحان البكالوريا في معاهد المعتمديات المجاورة لا يمنعهم من الالتحاق بمعاهدهم الأصلية ما بين الساعة منتصف النهار والثانية بعد الزوال والإدلاء بأصواتهم فأين يكمن المشكل الذي استوجب التأجيل؟

إنّ قرار تأجيل المؤتمر من وجهة نظرنا لا يخضع لهذه التبريرات التافهة إنّما يكرّس خضوع أصحابه للضغوط التي سلطتها عليهم نفس الجهات التي أرسلت يوم 30/05/2009عدلا منفذا للمطالبة بتنفيذ قرار المحكمة والإقرار "بشرعية النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقصر هلال " وحرمان الأساتذة – تبعا لذلك من انتخاب نقابة تمثلهم بالفعل وتدافع عن مطالبهم وتتصدى لجميع محاولات النيل من كرامتهم.

إنّ المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستر شريك في المؤامرة التي تستهدف قطاع التعليم الثانوي برمته- جهويا- وهز من يتعمد التخطيط للانقلاب على النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالمنستير لتدجينها وتلجيمها من خلال إعادة تنصيب نفس الأطراف التي تولت مهمة تهميش القطاع لمدّة أكثر من 10سنوات(من 1993إلى2005) وهو يمثل العقل المدبر لتصميم برنامج هذا الانقلاب وأداة التنفيذ الطيعة لتنفيذه، وإلا كيف نفسر تستره بمناسبة إضرب10/11/2005 للاحتجاج على مشاركة الوفد الصهيوني في قمّة المعلومات على جريمة الكاتب العام السابق للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالمنستير إثر إصداره بيانا ختمه بطابع الاتحاد الجهوي ودعا من خلاله لعدم الالتزام بتنفيذ الإضراب وأدان فيه موقف كافة الهياكل القطاعية وخوّن جميع من استجابوا لقرار الإضراب وطعن في وطنيتهم؟ وكيف نفسر تستر المكتب التنفيذي الجهوي عن سلوك نفس الشخص ورفض محاسبته على عدم التزامه بقرار إضراب يومي 16و17جانفي 2008 دفاعا عن حق زملائنا المطرودين لسالف عملهم؟ وكيف نفسر تمكين المكتب التنفيذي الجهوي أحد المترشح في المؤتمر 2008 (غير منخرط في الاتحاد العام التونسي للشغل) من تسديد معلوم انخراطه لمدّة سنتين متتاليتين دفعة واحدة وبضع دقائق فقط قبل انطلاق المؤتمر؟ وكيف نفسر تغاضيه عن الأطراف التي تقدمت بقضية عدلية ضدّ الاتحاد العام التونسي للشغل وعدم محاسبتها؟ وكيف نفسر سكوت هؤلاء المسمين باطلا " نقابة التعليم الثانوي بقصر هلال" لمدّة أكثر من سنة وعدم مطالبتهم طوال هذه الفترة بتنفيذ قرار المحكمة " بخصوص "شرعيتهم المزعومة" إضافة لعدم احتجاجهم على غلى تغييبهم بمناسبة انعقاد مؤتمر الاتحاد الجهوي بتاريخ 17/03/2009 ، ثم استيقاظهم فجأة بمناسبة صياغة بلاغ إعادة المؤتمر وقبل صدوره وتسليمه للكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثاني بالمنستير ليتولى تعليقه في المؤسسات التعليمية التابعة لمعتمدية قصرهلال- حيث تم تكليف عدل منفذ لإعلام الاتحاد الجهوي اعتراض النقابة المنصبة على عقد هذا المؤتمر وتمسكهم " بتنفيذ قرار المحكمة" فمن عسى يكون قد أبلغهم بنية إعادة المؤتمر قبل صدور البلاغ؟ هل يمكن اعتبار ذلك دليلا كافيا على مستوى تنسيق بين الجهة التي أصدرت البلاغ وأعضاء النقابة المنصبة؟

إنّ النقابيين في قصر هلال ليسوا منزعجين ممّا حصل بسب خشيتهم على نتائج المؤتمر بعدم تم تأجيله أنّما هم متضايقون من حجم التواطئ المكشوف الذي بات يمارسه أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير مع بعض الأطراف المعادية للعمل النقابي والمخربين لنضالاتهم.

إنّ أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير ليسوا أكثر من خدم يقتصر دورهم على تنفيذ ما تصدره لهم السلطة من تعليمات تهدف لتدجين العمل النقابي وللتآمر على النقابيين النزهاء

إنّ مخططاتهم ستنكسر حتما على صخرة صمود النقابيين الأحرار والغيورين على مصلحة المنظمة النقابية والوطن.

نقابي من قصر هلال

الأربعاء، 20 مايو 2009

باجة: التجديد والتشبيب في مؤتمر النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفزة


باجة: التجديد والتشبيب في مؤتمر النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفزة


المولدي الزوابي

وسط حضور نقابي كبير يقارب 300 أستاذ عقدت النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنفزة مؤتمرها يوم الخميس 14 ماي الجاري بإشراف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل محمد بن يحيى وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي. المؤتمر تناول جملة من القضايا المحلية والدولية وبشكل أساسي موضوع المقاومة وتطورات الأوضاع في لبنان والعراق والصومال والعدوان على غزة.

إلى جانب ذلك تطرق التقرير الأدبي إلى جملة من القضايا المتعلقة بالقطاع كالترفيع في المنح المدرسية ورفع الاستثناء في ما يخص الترقيات ومشكلة المكلفين بالتأطير التربوي وهيبة المؤسسات وهيئاتها التدريسية. وقد أفرز هذا المؤتمر صعود ثلاثة عناصر جديدة شابة وإعادة ترشيح النقابي رضا الدلاعي للكتابة العامة.

يأتي ذلك في سياق مماثل تعرفه عدد من النقابات الأساسية، وهو الأمر الذي اعتبره عدد من النقابيين رسالة واضحة بأنّ رهان النقابيين في المرحلة المقبلة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل هو التداول باعتباره الضمانة أساسية لاستعادة الاتحاد دوره الحقيقي والفاعل في القضايا المطروحة على الساحة.

المصدر: "كلمة" بتاريخ 17 ماي 2009

المصدر : إعادة نشر منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "

الاثنين، 18 مايو 2009

أخبار نقابية من قفصة



المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية

البريد الالكتروني marced.nakabi@gmail.com :

تونس في 17 / 05 / 2009

أخبار نقابية من قفصة

* تواصل الاعتصام في ام العرائس مع تهديد بالتصعيد

لليوم السادس على التوالي تواصل أربعة من عاملات الأشغال البيئية بمعتمدية ام العرائس هن حضرية افضال وزينة السعيدي وهنية السعيدي ونجمة السعيدي اعتصامهن بمقر الاتحاد المحلي للشغل وهن يطالبن بإرجاعهن الى سالف عملهن بعد ان تم فصلهن تعسفيا ودون موجب قانوني كما يطالبن بمستحقاتهن المالية عن مدة عملهن الفارطة والتي استغرقت 4 اشهر ولم يتقاضين خلالها سوى أجرة شهر واحد علما وان المعتصمات قد يدخلن في أشكال احتجاجية أكثر تصعيد من الاعتصام في الأيام القادمة إذا لم تتم الاستجابة الى مطالبهن .

* استياء في شركة فسفاط قفصة بعد تعطل المفاوضات الاجتماعية

عبر عملة وموظفو شركة فسفاط قفصة عن استيائهم بعد فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات الاجتماعية يوم 14 / 05 / 2009 بين الطرف النقابي والإدارة العامة كما عبر بعضهم عن تشكيكهم في مصداقية وجدية المفاوض النقابي بسسب طول مدة المفاوضات والتعتيم الإعلامي الذي صاحبها وهو ما فتح الباب واسعا أمام الإشاعات والتفسيرات المختلفة .

* حل نقابة أساسية

تم إبلاغ النقابة الأساسية لعملة بلدية ام العرايس بحل هيئتها ابتدءا من يوم 15 / 05 / 2009 وذلك على اثر الطعون التي قدمت بعد المؤتمر الذي يعود تاريخه إلى شهر ديسمبر 2008 .

المرصد فضاء نقابي مستقل ديمقراطي وهو مفتوح امام جميع النقابيين بدون استثناء ويمكن التواصل مع المرصد على العنوان اللكتروني التالي :

http://mountadamarced.blogspot.com

عن المرصد

المنسق

محمد العيادي

أخبار نقابية من قفصة



المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية

البريد الالكتروني marced.nakabi@gmail.com :

تونس في 17 / 05 / 2009

أخبار نقابية من قفصة

* تواصل الاعتصام في ام العرائس مع تهديد بالتصعيد

لليوم السادس على التوالي تواصل أربعة من عاملات الأشغال البيئية بمعتمدية ام العرائس هن حضرية افضال وزينة السعيدي وهنية السعيدي ونجمة السعيدي اعتصامهن بمقر الاتحاد المحلي للشغل وهن يطالبن بإرجاعهن الى سالف عملهن بعد ان تم فصلهن تعسفيا ودون موجب قانوني كما يطالبن بمستحقاتهن المالية عن مدة عملهن الفارطة والتي استغرقت 4 اشهر ولم يتقاضين خلالها سوى أجرة شهر واحد علما وان المعتصمات قد يدخلن في أشكال احتجاجية أكثر تصعيد من الاعتصام في الأيام القادمة إذا لم تتم الاستجابة الى مطالبهن .

* استياء في شركة فسفاط قفصة بعد تعطل المفاوضات الاجتماعية

عبر عملة وموظفو شركة فسفاط قفصة عن استيائهم بعد فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات الاجتماعية يوم 14 / 05 / 2009 بين الطرف النقابي والإدارة العامة كما عبر بعضهم عن تشكيكهم في مصداقية وجدية المفاوض النقابي بسسب طول مدة المفاوضات والتعتيم الإعلامي الذي صاحبها وهو ما فتح الباب واسعا أمام الإشاعات والتفسيرات المختلفة .

* حل نقابة أساسية

تم إبلاغ النقابة الأساسية لعملة بلدية ام العرايس بحل هيئتها ابتدءا من يوم 15 / 05 / 2009 وذلك على اثر الطعون التي قدمت بعد المؤتمر الذي يعود تاريخه إلى شهر ديسمبر 2008 .

المرصد فضاء نقابي مستقل ديمقراطي وهو مفتوح امام جميع النقابيين بدون استثناء ويمكن التواصل مع المرصد على العنوان اللكتروني التالي :

http://mountadamarced.blogspot.com

عن المرصد

المنسق

محمد العيادي

الجمعة، 15 مايو 2009

معركة الاستقلالية.. الأخيرة



النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين

معركة الاستقلالية.. الأخيرة

بقلم : عادل البرينصي

nemeri01@yahoo.fr

خوف، جبن، خيانة، عمالة، تواطؤ، عجز، انتهازية، تملق، أنانية، بطولة، تضحيات، استقلالية، صمود، وفاء، إيمان... كل هذا صحيح.. ضع كل كلمة في المكان المناسب وستجد أنها تطابق الواقع.

ويجب أن يكون الواقع أيضا، أن المرء لا يخوض معركة من أجل أن يخسرها، فالمحافظة على هيكل مستقل وشرعي كالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هي الاختبار الأخير، ليس لمفهوم الاستقلالية (بمعناها النقابي) بل للمهنة الصحفية برمتها.

هذا هو الهزيع الأخير، وهو قد يكون فرصة لمنعطف تاريخي حاسم... وأخير، لوضع نهاية لهيمنة الإدارة (ومن ورائها أشخاص ربما يختلفون في توجهاتهم ولكن يتحدون في غاياتهم) على المهنة الصحفية، أو قد يكون الفصل الختامي لحلم راود بعض الصحفيين عند تأسيس نقابتهم والذين قد يجدون أنفسهم ومن خلفهم كل الصحفيين وكامل أفراد المجتمع المدني مضطرين إلى قبول الهيمنة على شؤونهم مرة أخرى... وإلى الأبد.

وقد يعني وضع نهاية لتدخل الإدارة في شؤون النقابة، حلا عادلا يملي على الإدارة والأشخاص الذين يمثلونها قبول مقررات ما يسمى بالشرعية الانتخابية، ولكنه قد يعني بداية النهاية لهيمنة الإدارة على نشاط كل هيكل مستقل وعلى عدم التدخل نهائيا في المحاولات الانقلابية وتقنين مكونات المجتمع المدني والمنظمات النقابية.

الأمر يعتمد علينا، نحن الصحفيون، على مدى شجاعتنا... على ما إذا كنت جريئا إلى حد الوقاحة... ثم على ما إذا كان استعدادنا للتضحية من أجل قضية عادلة، استعدادا حقيقيا، لا مجرد ادعاءات وعنتريات كاذبة.

أن تكون موازين القوى مختلة تماما، فتلك هي اللعبة في الأصل. فالموازين لم تكن إلا مختلة دائما، والمواجهة ضد الإدارة وأصحاب المصالح هي مواجهة مختلة الموازين على طول الخط... ولكن النصر حليف الجريء... النصر للشوكة التي لا تنكسر.. النصر للعين التي تقاوم المخزر.

وإذا قيل قديما إن التاريخ يكتبه المنتصرون حسب أهوائهم، فإنه في عهد السماء المفتوحة يمكن للجريء أن يكتب التاريخ حتى لو انهزم أو انقلبوا عليه... وهذه المعركة الأخيرة... لماذا ؟

1. لأن الإدارة تريد أن تقضي على كل نفس مستقل داخل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، هذا هو المعلن وهذا المرغوب فيه.

2. لأن هذا الفصل الأخير من "المحاولات" الاستفزازية وتضييق الخناق وقطع المساعدات وتشنيج الأعصاب وتجييش الأتباع.. لم تحقق انتصارا، والمطلوب من الإدارة أن تحقق نصرا ولو بممارسة أساليب الترهيب والترغيب ولو حتى بالانقلاب على الشرعية والتضحية بكل الخطوات المحتشمة لممارسة الديمقراطية بالبلاد.

3. لأن الصحفيين، وليس كلهم في أعلى مستويات الانحطاط والضعف والوهن واللاوعي بما يجعلهم "مؤهلين" للتوقيع على أي شيء ولقبول أي "وضع".

4. لأن الإعداد لإنجاح المحطات السياسية المقبلة يتطلب مكاسب وإنجازات ومساندات كبرى... و"الحل" في كسب تأييد الصحفيين وهيكلهم وتقريرهم الذي يمثل أبرز النجاحات.

5. لأن الإدارة صارت ترى بوضوح، بعد بروز توجه مستقل وقوي للصحفيين، أنها لم تعد تستطيع العيش تحت الانتقادات

6. لأن الفشل يعني انهيارا شاملا لأحد الطرفين.

المعركة بهذا المعنى، هي معركة مصير، لا تسويات فيها ولا حلول وسط، فالحلول الوسطى تعني ضعفا وإظهار الضعف أول الانهيار.

والمعركة صعبة على الصحفيين وعلى رئيس نقابتهم وعلى كل تيار مستقل داخل الصحفيين:

1. لأنها تدار في ظل حصار شامل

2. لأنها لا تنتظر عونا خارجيا من أي أحد، حتى البيانات المساندة من المنظمات المهنية العالمية يمكن اختراقها

3. لأن الإدارة، بعد تقرير النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حول وضع الحريات الصحفية في تونس، لا تستطيع مواجهة تقرير آخر، وهو ما يعني أنها مستعدة لأن ترتكب حماقة، ليست الأساليب الترهيبية التي تستعملها في الوقت الحالي سوى مزحة.

4. لأن الصحفيين، حتى المستقلين، منشقين على أنفسهم بسبب جسامة خيار الاستقلالية نفسها.

5. لأن المنظمات الوطنية والأحزاب المعارضة ومكونات المجتمع المدني، مع بعض الاستثناءات، من دون ضمير وهي تسارع إلى إلقاء اللوم على الصحفيين المستقلين إذا شعرت أن مصالحها بدأت تتضرر ماديا أو معنويا، ولكنها ستماطل طالما كان الأمر في صالحها.

6. لأن الإدارة إذا شعرت بالحرج ستسارع إلى القيام بأعمال تحفظ لها ماء وجهها وتخرجها منتصرة دائما.

آخر شيء يمكن أن نسمعه ممن يحمل بطاقة صحفي محترف ويعتبر "قائد رأي" هو أنه لم يكن يعرف هذه الحقائق... وآخر شيء يتمناه الصحفيون هو أن يلين الموقف ويرجع الوئام والوفاق بين الإدارة والصحفيين... وآخر شيء تحتاجه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هو أن يتوقف الصحفيون عن المطالبة باستقلاليتها من أجل بقائها في منتصف الطريق.

المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هو المكتب الشرعي والرئيس الحالي هو الرئيس الشرعي، وهم الذين أرادوا أن يمدوا أيديهم للإدارة من أجل مصلحة المهنة وحقوق الصحفيين وسمعة البلاد.. هم الذين سعوا جاهدين، رغم حجم الضغوطات إلى ربط الصلة بين الإدارة والنقابة من أجل مصلحة القطاع... وهم الذين عانوا من التضييقات منذ أول يوم باشروا فيه مهامهم. تضييقات بدأت بالتسويف والتشويش وبشق الصفوف وبالعرائض وبالكذب والنفاق لتصل إلى التهجم والشتم وتزوير الحقائق وبشيطنة الأشخاص وبضربهم حتى في شرفهم...

ألم يقل الموالون للإدارة بأن كل شيء في "الحرب المشروعة" جائز؟ لقد أجازوا الحرب والمعركة واعترفوا بأنهم لا يريدون لهذه النقابة الفتية أن تنشأ مستقلة، فخيروا في الأخير الانقلاب عليها ولو استعملوا في ذلك جميع القذارات ووسائل التهديد والترغيب التي يدركها جميع الصحفيين دون استثناء. وقد قرر المكتب التنفيذي الرد على ذلك بالمواجهة، وبالتالي من الجدير بالصحفي المستقل والجريء أن يواجه أيضا، أن يلقي بنفسه على قلمه أحسن ألف مرة من أن يظل تابعا ويتحول إلى مسخرة أمام نفسه ومجتمعه... وأمام التاريخ.

وبما أن الصحفيين اختاروا أن يخوضوا هذه المواجهة بجرأتهم، فمن الأولى بهم أن يخوضوها حتى النهاية بصوت واحد "إما استقلالية وإما فلا".. لا حلول وسط ولا تراجع ولا وقفة محاسبة أو تأمل في منتصف الطريق والنصر ممكن... بل أكيد جدا إذا أراد الصحفي التونسي الحرية والاستقلالية..

قد تبدو المواجهة مع الإدارة حماقة خالصة إلا أن كل المواجهات ضد التسلط والهيمنة كانت في بدايتها حماقة ولكن لا بد منها... والنصر كان دائما حليف الجريء على المواجهة وقول الحقيقة، لا الجريء على الخداع والتآمر والانقلاب... هكذا كان الأمر دائما وهكذا سيكون...

والنصر كما ذكرت ممكن بل أكيد:

1. لأن الأكاذيب والمؤامرات والدسائس والخداع التي تمارسها الإدارة يمكن أن تنقلب عليها، وأحسن دليل على ذلك نتائج انتخابات المؤتمر الأول للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعد فشل الإدارة في تدجين جميع الصحفيين وفشلها في المراهنة على بعض "الصحفيين" الذين لم يستطيعوا أن ينفعوا أنفسهم، فكيف سينفعونها، إضافة إلى أن التباين الفاضح بين ما تصرح به الإدارة وما تفعله لن يزيدها إلا عزلة وفضيحة.

2. لأن الصحفي الشريف المستقل، متى كان صادقا، يمكن أن يفضح جميع الألاعيب والنفاق الإداري والتجاوزات القانونية والأخلاقية.

3. لأن الانقلاب لا يحسم معركة ولا يكسر إرادة

4. لأن الإدارة أحرص على سمعتها وهيبتها من الصحفيين، ولديها ما تخشى خسارته، الصحفيون المستقلون وأصحاب الوضعيات الهشة على حد تعبير الزميل محمد بن صالح ليس لديهم ما يخسرونه

5. لأن المئات من الصحفيين سيتمسكون بحقوقهم وباستقلاليتهم، وذاك أضعف الإيمان.

6. لأن المواجهة والتمسك بالحق ستجلب مواجهة مثلما يستجلب الجبن جبنا والمساومة ميلا إلى المزيد منها.

7. لأن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ليست وحدها إذا واجهت، وبدلا عن الانقلاب على المكتب الحالي، يجب الانقلاب على جميع وعود الديمقراطية والتعددية واستقلال العمل النقابي واحترام مكونات المجتمع المدني، بل يجب الانقلاب على كل الشرعية.. حتى شرعية وجود الإدارة.

الصحفيون المتمسكون باستقلالية نقابتهم، يحتاجون مثالا للمواجهة الجسورة هم أيضا. وكلما كان ذلك المثال صارخا كلما كان أفضل، وعندما ترتعد الفرائص سنرى أي منقلب ينقلبون. فحين يروج أتباع الإدارة ومحترفو الانقلابات وكتابة التقارير المضللة، بإمكانية استقالة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وإعلان ذلك على لسان رئيسها يكونون بذلك قد وفروا فرصة، من أعظم فرص التاريخ، لوضع حد للمشكلة.

فقولوا لهم انتظروا.. تعالوا يا أصحاب الإشاعات وفاقدي الشخصية، يا بيادق لتروجوا ماتشاؤون.. قولوا لهم تعالوا يا أشباه الصحفيين، يا عرّة المهنة.. ماذا ستلقنونا ؟.. دروس النفاق والكذب والتذلل؟؟ سنلقنكم من دروس الحقيقة والتمسك بالاستقلالية ما لم تعرفوا.. ونتمنى لكم أن تعرفوا...

اصرخوا في وجوههم، تعالوا يا متسلقين.. يا دخلاء على المهنة...

إننا هنا لمتمسكون باستقلاليتنا وبكرامة مهنتنا وشرفها... تريدون مواجهة.. وعلى مواجهة ستحصلون..

فهذا هو هزيع المواجهة الأخير.. ومن الأرحم بعد كل هذه الضغوطات والممارسات التعيسة، أن تكون الأخيرة.. ومن المفيد لكلينا معا أن تكون الأخيرة.

ما من أحد يختار أن يكون ذليلا في بلده ومهمشا في عمله.. فإما مهنة مشرفة ونقابة مستقلة.. وإما هزيمة بشموخ.